
كتب – صنعت في الإمارات
تم إطلاق المشروع من قبل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد جوته لمنطقة الخليج. حيث يهدف…
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة الأم التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، والذي تأسس في العام 1953
تعرف على المزيدوباعتبارها منظمة وطنية، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمع جميع الأفراد والمؤسسات المهتمة بأدب الأطفال وتعزيز القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الصدد، تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة شبكة متزايدة من الرسامين والكتاب والمتطوعين والمنظمات المعنية بأدب الأطفال (الناشرين، والمعارض، والمكتبات، والمدارس، وما إلى ذلك).
تم إطلاق المشروع من قبل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد جوته لمنطقة الخليج. حيث يهدف…
بدأ المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في عام 2017 تظيم معارض للكتب سنويا ذات موضوع وإطار…
يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي لكتاب الطفل والذي يصادف يوم ميلاد الكاتب العالمي الدنماركي الشهير…
ينظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ضمن خطته الهادفة إلى تطوير كتب الأطفال مجموعة من الفعاليات…
انطلقت جائزة اتصالات لكتاب الطفل في نسختها الأولى في العام 2009، وتهدف الجائزة إلى تشجيع…
الترشيح لجائزة هانز كريستيان أندرسون ينظم المجلس الدولي لكتب اليافعين IBBY كل عامين جائزة هانز…
"كان ياما كان" تتخذ من العبارة التي تبدأ بها معظم قصص الأطفال اسماً لها. وتهدف…
معلومات عن صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين للأطفال في ظل الأزمات في 23 أبريل…
تم إطلاق مشروع "كتب - صنعت في الإمارات"عام 2012 بهدف تشجيع تطوير كتب إماراتية الصنع…
"ضيف الشرف" هي مبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والتي بدأت في عام 2015، تسعى…
في عام 2013، أطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حملة "اقرأ، احلم، ابتكر"، من أجل تحقيق…
قراءة الكتب تطور المهارات اللغوية لدى الطفل
قراءة الكتب والمطالعة تساهم في قدرة الطفل على التعبير عن آرائه
القراءة تعزز ثقة الطفل بنفسه
قراءة الأدب تعزز التفكير النقدي لدى الطفل
قراءة الكتب تمنح الطفل الذي ينمو في ظروف صعبة نوعية أفضل من الحياة
هنا يمكنك التحقق من أحدث فعاليات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين خلال الفترة القادمة. ونأمل أن نراكم في واحدة من فعالياتنا.
عرض كل الفعالياتنظمت جلسات قرائية في مكتبة دبي العامة تعزيزاً للتبادل الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، نظمت حملة "اقرأ، احلم، ابتكر"، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والرامية إلى تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، أمس الأول (السبت) في مكتبة دبي العامة فرع المنخول، سلسلة من الجلسات القرائية التفاعلية استهدفت مجموعة من الأطفال العرب والإيطاليين. وشاركت في الجلسات القرائية كلٌ من سعادة فالنتينا سيتا، القنصل العام الإيطالي في دبي والإمارات الشمالية، التي قرأت كتاب "قريب من بيتي" باللغة الإيطالية، ومروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، التي قرأت نفس الكتاب باللغة العربية، وسيلفيـا شــيـرييـلـو، نائب القنصل العام الإيطالي في دبي والإمارات الشمالية، التي قرأت قصة "العمة عوشة" باللغة الإيطالية. وأشادت سعادة فالنتينا سيتا، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، لتعزيز الروابط الثقافية بين إيطاليا والإمارات، ونشر الوعي بين الأطفال واليافعين بأهمية القراءة، مؤكدةً أن أدب الطفل العربي والإيطالي يحفل بالكثير من المضامين التي تساهم في تنشئة أجيال تتحلى بالقيم الإنسانية المشتركة بين الثقافتين. ومن جانبها قالت مروة العقروبي: "تماشياً مع رؤية المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نعمل في حملة (اقرأ، احلم، ابتكر) على تنظيم حزمة من الفعاليات والأنشطة التي نسعى من خلالها إلى جعل الطفل أكثر قرباً من الكتاب، وذلك إيماناً منا بأن الكتاب وبالرغم من التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، يظل يمثل المورد الأهم الذي ينهل منه الصغار معارفهم وخبراتهم". وأضافت العقروبي: "تربطنا بالقنصلية الإيطالية ، والمجلس الإيطالي لكتب اليافعين علاقة تعاون استراتيجي، حيث حل المجلس ضيف شرف في جناحنا ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2018، وقد أثمر هذا التعاون إطلاق مجموعة من المشاريع الثقافية المشتركة ". ومع ختام الفعالية أهدت حملة "اقرأ، احلم، ابتكر" للأطفال المشاركين في الجلسات القرائية وبالتعاون مع دار "غالوتشي - كلمات"، مجموعة من الكتب والقصص، من بينها إصدارات للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين هي: كتاب "قدماي"، الذي يلفت انتباه الأطفال إلى أهمية القدمين في حياة الإنسان، وذلك بأسلوب سردي بسيط يعتمد على التشويق، وكتاب "يداي"، الذي يصف المهام التي يمكن للطفل أن يقوم بها باستخدام يديه، من أجل تعزيز وعيه بأهمية يديه وقيمتهما في حياة أي إنسان. كما شملت قائمة الكتب الموزعة كلاً من: كتاب "قريب من بيتي"، الذي يحوي معلومات مبسطة توضح أهمية المرافق التي تحيط بنا، والهدف من وجودها في كل حي، إلى جانب كتاب "ابن سينا"، الثاني في سلسلة "هل تعرف من أنا؟" وهو عن سيرة ابن سينا، أحد أهم عظماء التاريخ في الطب والفلسفة في تاريخ الحضارة الإسلامية، ويلقي الضوء على أهم المراحل التي مر بها في حياته، وقصة "العمة عوشة" التي تسرد حكاية سيدة كثيرة الكلام، أصبحت مصدر إزعاج لأهل البلدة، ولكن عندما تختفي لعدة أيام، يذهب أهل البلدة للاطمئنان عليها فيجدونها مريضة ووحيدة، فيعتنون بها إلى أن تعود لسابق عهدها. يذكر أن حملة "اقرأ، احلم، ابتكر"، هي إحدى مبادرات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، التي أطلقها في العام 2013، بهدف تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، وتعزيز أهمية القراءة بين أفراد المجتمع الإماراتي، وخاصة الأطفال واليافعين، ودعم قدراتهم على الابتكار والإبداع في مجال قصص الأطفال، وتحفيزهم على مهارات فن كتابة القصص.
نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، الجائزة الأبرز في مجال كتب الأطفال واليافعين في العالم العربي، والتي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها شركة اتصالات، ورشة عمل حول تصميم الوسائط التفاعلية، خلال مشاركتها في منتدى أبوظبي للنشر، بهدف تعزيز مهارات العاملين في مجال التطبيقات التفاعلية للأطفال. واستهدفت الورشة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، مطوري التطبيقات التفاعلية لكتب الأطفال، الذين شاركوا في الدورة العاشرة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، والتي استقطبت 13 تطبيقا تفاعلياً من عدد من الدول العربية، شملت كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، ومصر، ولبنان، والكويت، ولكن لم يتأهل أي تطبيق منها للفوز بالجائزة ضمن فئة "أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب"، لعدم استيفاء المشاركات للشروط المهنية والمعيارية للجائزة. وقرر القائمون على الجائزة توظيف قيمة الجائزة المالية، التي تم تخصيصها للتطبيق التفاعلي الفائز خلال الدورة العاشرة، لإقامة هذه الورشة، الهادفة إلى تعزيز مهارات العاملين في مجال التطبيقات التفاعلية للأطفال، لصقل مهاراتهم من أجل إنتاج تطبيقات تفاعلية تلائم الصغار وتواكب متطلباتهم. وفي هذا الصدد، قالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "إن الوسائل التكنولوجية الحديثة يجب أن تبقى وسيلة للارتقاء بالمعارف. من هنا فإن تركيزنا على الارتقاء بالتطبيقات التفاعلية، وتعزيز مهارات وخبرات المتخصصين بها، يترجم استراتيجية جائزة اتصالات لكتاب الطفل في توظيف التطور التكنولوجي لخدمة أهدافنا في ترسيخ وتعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال، وتحويلها إلى عادة محببة لهم، نظراً لانجذاب الصغار إليها، حيث نستخدم آخر ما توصلت إليه التطورات التقنية لتقديم المعارف، والمهارات المختلفة بطريقة سلسة وترفيهية ذات قيمة عالية". نظريات وابتكارات واستعرضت الورشة أبرز التوجهات في مجال تنشئة ونمو الأطفال، وأحدث التقنيات المتبعة في تصميم وتطوير تطبيقات تفاعلية للكتب المخصصة للأطفال الناطقين بالعربية، إلى جانب النشاطات التي يمارسها الأطفال في مختلف المراحل العمرية، بالإضافة إلى موجز حول أبرز نظريات التطور والتعلّم عند الأطفال، واستعراض تطبيق تصميم الوسائط التفاعلية الذي ابتكرته شركة "لمسة". واستعرض مقدم الورشة، بدر ورد، المدير التنفيذي لشركة لمسة التي أطلقت تطبيق لمسة الفائز بالجائزة لعام 2017، وأحد أعضاء لجنة تحكيم الدورة العاشرة من الجائزة، سبل تصميم برامج ووسائط تفاعلية باللغة العربية، تأخذ بعين الاعتبار، العوامل اللازمة لإنتاج تطبيقات تفاعلية للكتب عالية الجودة، عبر توفر المعرفة التامة بقدرات الأطفال وأنماط التعلّم لديهم. وركزت الورشة على عددٍ من المحاور المهمة، شملت آليات تعلم الطفل، (كيف يتعلم الطفل)، وأهمية التحفيز الذاتي، والعناصر الأربعة للتحفيز الذاتي، والنظرية البنائية للتعلّم للعالم النفسي السويسري جان بياجيه، وتأثير النظرية البنائية على فن التصميم، ، ومراحل تصميم الوسائط التفاعلية. وقدمت الورشة عدد من النصائح والمفاهيم، التي تشكل عوامل نجاح في تصميم وتطوير تطبيقات تفاعلية للكتب المخصصة للأطفال، تبدأ بوضع الفكرة والمفهوم، وبناء المحتوى الذي يعبر عن الرسالة، بالإضافة إلى الرسومات والتصميم، وتوظيف الرسوم المتحركة ، ثم التطبيق والتنفيذ، واختيار الموسيقى، وأخيراً الاختبار. يشار إلى أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلقت برعاية من شركة "اتصالات" وتنظيم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف دعم صناعة كتاب الطفل في العالم العربي، والارتقاء به، وتكريم كتب الأطفال المميزة التي تتناول مواضيع معاصرة تثري أدب الطفل، إلى جانب تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية.
قدّمت حملة "كان ياما كان"، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في إطار مشاركة المجلس ضمن وفد إمارة الشارقة ضيف شرف معرض نيودلهي العالمي للكتاب 2019، أكثر من 500 كتاب جديد لمدرسة "نوشيرا ميوات" العامة في الهند، لتصل عدد الكتب التي قدمتها للمدرسة إلى ما يفوق 2500 كتاب ضمت عناوين متنوعة تثري معارف الأطفال في مجالات الأدب وتطوير الذات وغيرها. ونظّمت المبادرة التي تسعى إلى إيصال الكتب لجميع الأطفال القاطنين في المناطق التي تعاني صعوبات في الوصول إلى الكتاب، زيارة للمدرسة، بحضور مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وفريق عمل المجلس - استقبلهم خلالها أطفال المدرسة بعرض فني تبعه توزيع الكتب على الأطفال. وحول هذه الزيارة أشارت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إلى أن المجلس يمضي في ترسيخ علاقة الأطفال مع الكتاب عبر المبادرات والبرامج التي ينتهجها ويشارك من خلالها في شتى الأحداث الثقافية التي تستضيفها المدن العالمية سنوياً بما يتماشى مع نهج المجلس في غرس ثقافة القراءة وحب المعرفة في نفوس الأطفال. وقالت رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "تنسجم هذه الزيارة مع استراتيجية المجلس الرامية إلى الوصول بالكتاب للأطفال أينما وجدوا عبر بوابة مبادرة كان ياما كان، وسررنا بما شهدته المكتبة من تفاعل وإقبال من طلاب المدرسة ما دعانا لمضاعفة المضامين التي تحتويها رفوف مكتبة المدرسة بدفعة جديدة من الكتب التي تمتاز بالثراء اللغوي والمعرفي في مختلف المجالات". وأضافت:" نحرص في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على متابعة المشاريع والمبادرات التي نطلقها في مختلف أنحاء العالم بما يضمن تحقيق أهدافنا في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال الكتاب". وكانت "كان ياما كان" قد افتتحت في عام 2017 بالتعاون مع "الاتحاد للطيران" مكتبة تضم ألفي كتاب لمدرسة (نوشيرا ميوات)، لتؤكد بذلك حرصها على تزويد الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الاضطرابات والحروب، بكتب ذات قيمة وجودة عالية، لتكون بمثابة مصادر معرفية وترفيهية، توفر للأطفال مصدراً متنوعاً، يمزج بين التعليم والتوعية والترفيه، إلى جانب الدعم المعنوي والنفسي. ويعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين - الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين- منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال، ويعمل المجلس الإماراتي على ضمان وصول الكتب إلى أيدي الأطفال، كما يشجع على نشر وتوزيع الكتب ذات القيمة العالية، ويعمل على ترويج القراءة وكتب الأطفال.
جمعت منصة جناح الشارقة المشارك في فعاليات معرض نيودلهي الدولي للكتاب، أربعة من الكتاب والناشطين المتخصصين بأدب الطفل، في جلسة حوارية حملت عنوان "إنه ليس كتاباً سحرياً"، نظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتناولت التحديات التي تواجه الكتب الموجهة لذوي الإعاقة، والمعايير الغائبة عن دور النشر العربية، وأهمية تطوير منظومة صناعة الكتب للمعاقين. وشارك في الجلسة التي عقدت مساء أمس (الاثنين)، ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ27 من معرض نيودلهي الدولي للكتاب، كل من روان بركات، مؤسسة ومديرة مؤسسة رنين المتخصصة في مجال الكتب الصوتية، ومحمد النابلسي، من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ود. إيرا ساكسينا، الكاتبة والطبيبة النفسية، و فيربالا رستوغي العضوة الناشطة في الخدمة المجتمعية، والعاملة في المجلس الهندي لكتب اليافعين، وأدار الندوة آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال. وأكد المتحدثون أن النظرة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن تتغير، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يرى البعض أن المعاقين غير قادرين على أداء بعض المهام والأعمال، يثبت ذوو الاحتياجات الخاصة أنهم قادرون على فعل الكثير، وتقديم إضافة حقيقية إلى المجتمعات التي ينتمون إليها. وشددوا على أن تغير الذهنية تجاه المعاقين يسهم في النهوض بالكتب الموجهة لهم، موضحين أنه مهما كانت الإعاقة التي يعاني منها الأشخاص إلا أنها لا يمكن أن تعيقهم عن القراءة، فللكفيف والأعمى كتب مسموعة، وأخرى بلغة بريل، وللصم والبكم كتب مصورة، ولذوي الإعاقات الذهنية كتب مبسطة سهلة تقرب الأفكار إليهم. أنواع مختلفة للكتب ذوي الإعاقة وتوقف المتحدثون عند أنواع الكتب المعروفة في نشر المؤلفات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرين إلى وجود كتب (دامجة) وهي الكتب الموجهة لمجمل القراء والتي تتناول قضايا المعاقين وتحاول دمجهم في المجتمع من خلال الأفكار، والحكايات، والصور، وغيرها، وهناك الكتب (الميسرة) التي تعتمد على وسائل إضافية لتقريب محتواها إلى القراء ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر السمع، أو التصوير، أو التجسيم، أو غيرها من الأساليب. ولفتوا إلى أن الكثير يخلط بين الكتب الدامجة والميسرة، والبعض لا يصنفها وفق الفئات الموجهة لها، ويعتبر أن كل ما يتناول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة هو موجه لهم، مستعرضين عدداً من الكتب الدامجة والميسرة الصادرة باللغة الهندية والإنجليزية، والعربية. تحديات وأكد المتحدثون أن الكتب الميسرة لذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من جملة تحديات في العالم العربي، والهند، منها تكلفة الإنتاج، وغياب المعرفة اللازمة والكافية لإصدار كتب للمعاقين عند الناشرين، واعتماد هذه الكتب ضمن الخدمات المقدمة للمعاقين وبالتالي نشرها مجاناً والتهاون في حقوق نشرها. وشددوا على أهمية وجود متخصصين بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة خلال عمل دور النشر على إصدار كتب ميسرة، مشيرين إلى عدد من المبادرات الهادفة والقيمة التي وقعت في أخطاء بسيطة خلال العمل مما بدد جهدها في إصدار كتب ميسرة بالمعايير المطلوبة.
افتتحت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أمس الأول (الاثنين) الدورة الثالثة من معرض الكتب الصامتة، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في منطقة العين بمكتبة زايد المركزية التابعة لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي. ويستمر المعرض الذي جاء تحت شعار "اكتشف قصة تتجاوز حدود الكلمات!" خلال الفترة الممتدة من 16 سبتمبر الجاري وحتى 18 أكتوبر المقبل، لإطلاع الجمهور الإماراتي على هذه النوعية من الكتب ودورها المؤثر في تعزيز مساحة التفكير المشتركة بين جميع دول العالم. وجاء افتتاح المعرض بحضور مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وشيخة المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وجمعة الظاهري، مدير مكتبة زايد المركزية بدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي ، وعدد من العاملين في قطاع صناعة النشر، وممثلي وسائل الإعلام. ويسعى المجلس إلى استقطاب المزيد من الجمهور والمهتمين وتعريفهم بالكتب الصامتة، التي تمتلك قوة سردية بصرية كبيرة، تساعد على محو الأمية البصرية، أحد التوجهات الحديثة في العملية التعليمية والتربوية، التي يعتبرها الباحثون و المعلمون و مخرجو الأفلام السينمائية ضرورة حتمية لتعزيز الإبداع والابتكار، وتطوير التفكير التعبيري، وتقوية مشاعر التعاطف مع الآخرين، من خلال طرح الكتب والقصص، متجاوزة بذلك حدود اللغة. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "يعد تنظيم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين للدورة الثالثة من معرض الكتب الصامتة تجسيداً لرؤية جوهرية تسعى إلى تقريب المسافات بين الأجيال الجديدة والمعرفة، وتعزيز الوعي بأثر الكتاب على تحقيق التحولات المحورية في المجتمعات. ونستند في المجلس على رؤية ثقافية متينة، بوصفه الفرع الإماراتي من المجلس الدولي لكتب اليافعين". وأضافت الشيخة بدور القاسمي: "يحقق اهتمام المجلس بالكتاب الصامت واحدة من التطلعات التي يعمل لأجلها، فالكتب الصامتة تتجاوز حاجز اللغة وتشرع أمام القراء نوافذ جديدة للاطلاع على مؤلفات من مختلف الثقافات والحضارات، الأمر الذي يجعلها وسيلة تعلمية وثقافية قادرة على الوصول للأطفال اللاجئين وتعزيز فرص حصولهم على المعرفة ودعم تجربتهم في المطالعة والتعلق بالكتاب". وأشادت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بجهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تنمية مهارات ومواهب الأطفال وتعزيز علاقتهم بالكتاب من خلال مجموعة من المبادرات والفعاليات والمشاريع التي تثري أدب الطفل وتزرع حب المطالعة في نفوسهم. وأكدت معاليها أن معرض الكتب الصامتة يساهم في تحفيز الابداع، ويطلق العنان لخيال الأطفال والجمهور بهدف إيصال رسالة الأعمال الفنية بطريقة فريدة ومبتكرة، مشيرة إلى أن الفن البصري رسالة سامية تخترق القلوب وتحمل في طياتها الكثير من القيم الإنسانية والصور الجمالية التي تعبر عما يجول في وجدان الفنان وتترك للمتلقي مساحة ليعبرها بالشكل الذي يناسبه، كما أنها لغة عالمية مشتركة يفهمها الجميع بغض النظر عن اللغة أو الثقافة. وقال سعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نؤكد من خلال استضافتنا لفعاليات النسخة الثالثة من معرض الكتب الصامتة حرص دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على تحقيق رؤيتها المنسجمة مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الواقع الثقافي، وتقديم كتب نوعية للأطفال لا سيما الذين يعانون من صعوبات في القراءة، بالإضافة إلى اطلاع الجمهور على هذه النوعية القيمة من الكتب التي ارتفع حجم الإقبال عليها، نظراً لقدرتها على مخاطبة القراء. مع منحهم المساحة الكافية لإطلاق العنان لمخيلاتهم لابتكار نصوصهم الخاصة المستوحاة من الصور والرسومات المعروضة في الكتاب. كما أننا نفخر برؤية إصدارات لكتاب إماراتيين في هذا المعرض بما يسهم في إبراز مساهمة دولة الإمارات في هذا المجال". 82 إصداراً صامتاً، تتضمن أول مجموعة من الكتب الإماراتية: ويطرح المعرض في دورته لهذا العام، 82 كتاباً صامتاً من 21 دولة عربية وأجنبية، منها 74كتاباً قام باختيارها الفروع الوطنية من المجلس الدولي لكتب اليافعين، و 8 كتب إماراتية تم إضافتها من قبل المجلس الإماراتي، لتعتبر بذلك أول مجموعة كتب صامتة إماراتية، جاءت نتيجة الدعم الكبير من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الساعي إلى تطوير قدرات الفنانين والرسامين المتخصصين في إنتاج كتب الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعهم لخوض غمار تجربة العمل على إصدار كتب صامتة، حيث نظم المجلس ورشة فنية لمجموعة من الرسامين الإماراتيين وذلك على هامش استضافة المعرض في عام2017 فكانت حصيلة هذه الورشة، مجموعة الكتب الإماراتية المضافة إلى المعرض الحالي. الدول المشاركة بالمعرض: وتتضمن قائمة الدول المشاركة، كل من الإمارات، أسبانيا، أستراليا، الأرجنتين، الأردن، البرازيل، الدنمارك ، تركيا، وسلوفينيا، فنلندا، السويد، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، إيطاليا، بلجيكا، فرنسا، كندا، هنغاريا، هولندا. نبذة عن معرض الكتب الصامتة أطلق المجلس الدولي لكتب اليافعين (IBBY) مشروع "الكتب الصامتة، من العالم إلى لامبيدوزا ومن لامبيدوزا إلى العالم" في عام 2012، وذلك ليكون بمثابة رد فعل على موجة اللاجئين الوافدين من أفريقيا والشرق الأوسط الذين يصلون إلى الجزيرة الإيطالية، لامبيدوزا. وتضمن المشروع إنشاء أول مكتبة في لامبيدوزا ليستخدمها الأطفال من السكان المحليين والأطفال المهاجرين. وتتطلب الجزء الثاني إنشاء مجموعة من الكتب الصامتة (الكتب المصورة التي لا تحتوي على كلمات) والتي يمكن للأطفال أن يفهموها ويستمتعوا بها بصرف النظر عن لغتهم. وقد جمع مشروع "الكتب الصامتة. الوجهة النهائية لامبيدوزا" أفضل كتب أطفال من دون كلمات – كتب صامتة، وذلك عن طريق المجلس الدولي لكتب اليافعين. وتضمنت هذه المجموعة كتباً مصورة من دون كلمات تروي قصصاً لا يمكن للكلمات التعبير عنها ومفعمةً بالأحاسيس والأحلام والذكريات النابعة من صمت شخصياتها لتتخطى عقبة اللغة وتعزز الالتحام بين مختلف الثقافات. أُودِعت مجموعة الكتب هذه في أرشيف الوثائق والبحوث في قاعة العرض والمركز الثقافي والمتحف الإيطالي (Palazzo della Esposizioni)، وسُلِّمت مجموعة ثانية إلى المكتبة في لامبيدوزا، وكانت مجموعة أخرى ثالثة جزءاً من معرض متنقل. يوجد، حتى الآن، ثلاث مجموعات من الكتب الصامتة، وهي مجموعة الكتب الصامتة لعام 2013 والتي ضمت 110 كتاباً وطافت بوصفها معرض أنحاء إيطاليا والمكسيك وكندا والنمسا وألمانيا، مع التخطيط لإقامة معارض أخرى في بلجيكا وفرنسا، ومجموعة الكتب الصامتة لعام 2015، والتي ضمت 51 كتاباً وعُرضت في إيطاليا ونيوزيلندا والإمارات العربية المتحدة. أما بالنسبة للمجموعة الثالثة، فقد أُطلق المعرض المتنقل لمجموعة الكتب الصامتة لعام 2017 في لامبيدوزا، وقد طاف أنحاء اليونان ويستقر الآن في الإمارات العربية المتحدة. نبذة عن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين؛ وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتعزيز ثقافة القراءة لديهم، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال. دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تتولى دائرة الثقافة والسياحة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الدائرة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الدائرة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء. http://tcaabudhabi.ae/ar
نظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 25 من معرض ساو باولو الدولي للكتاب في البرازيل، جلستين نقاشيتين الأولى حول الحكايات "الشعبية التراثية"، والثانية حول "الكتب الصامتة". شارك في الجلسة الأولى التي تناولت تاريخ وأنواع الحكايات الشعبية كلٌ من الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وماركو هيوريليو، المؤلف والأخصائي في القصص الشعبية البرازيلية، وأدارتها مروة عبيد العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. أما جلسة الكتب الصامتة فشارك فيها كل من الكاتبة والناشرة الإماراتية الدكتورة اليازية السويدي، والرسامة مايا فداوي، والرسامة البرازيلية روزانجليا بزييرا، وأدارتها كارين بانسا، مؤلفة وناشرة برازيلية، حيث استعرضن أبرز مزايا هذا النوع من الكتب، وأهميتها، والدور الذي تلعبه في مساعدة الأطفال لتخطي حواجز اللغة والثقافة. وعرضت جلسة الحكايات الشعبية السمات والملامح الخاصة التي تتميز بها الحكاية الشعبية، وأبزر الحكايات التراثية الإماراتية ودورها في ترسيخ القيم التي تربى عليها أجيال المجتمع المحلي، كما توقفت عند العناصر متشابهة في الحكايات الشعبية التراثية بجميع أنحاء العالم، وتنوع أشكال حضورها وفق ثقافة كل مجتمع وشعب. وسلطت الجلسة الضوء على الدور الذي يتولاه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تدوين ونشر الحكايات الشعبية، مؤكدة على أهمية الإرث الثقافي الشعبي ودوره في التعبير عن الهوية الوطنية، بوصفه منهجاً توعوياً، يساهم في تنشئة الأبناء، وترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية لديهم. حيث تشتمل الحكايات الشعبية الإماراتية على قصص تركز على التربية السويّة، وتأصل للأخلاق النبيلة. فيما تطرقت الجلسة الحوارية الثانية التي انطلقت تحت عنوان "الكتب الصامتة" إلى أهمية هذا النوع من الكتب في تنمية خيال الطفل، ودورها في توسيع إدراكهم، وتناولت أسباب ظهور هذا النوع من الكتب في كل البرازيل، وأثره على تعليم الأطفال اللاجئين، وإمكانية الاستفادة من تجربة الكتب الصامتة في تعليم الأطفال بصورة عامة ورفع وعيهم وتوسيع مداركهم. وشهدت الجلسة تفاعلاً واضحاً من الجمهور الحاضر، حيث لفتوا إلى أن زيادة حجم إنتاج هذا النوع من الكتب، يسهم في توسيع حركة النشر وتنشيطها، بما يحقق النتائج المطلوبة على مختلف الأصعدة الثقافية، والإنسانية، والاستثمارية، وغيرها. وحول تنظيم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هذه الجلسات، وحضور الشارقة في البرازيل، قالت مروة العقروبي، رئيس المجلس: "إن مشاركة إمارة الشارقة في معرض ساوباولو للكتاب، تعكس حرص الإمارة على مد جسور الحوار والتواصل الثقافي بين الشعوب، من خلال تعزيز حضورها الدولي ومشاركتها الفاعلة في الحراك الفكري والإبداعي، إلى جانب أهميتها في التعريف بمبادراتها ذات البعد الثقافي، ودورها في تحقيق التقارب الفكري بين الشعوب والحضارات المختلفة". وأضافت العقروبي: "إن حضور المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف معرض ساو باولو للكتاب يشكل فرصة أمام الناشرين البرازيليين للاطلاع على الإمكانات والجهود الفاعلة في سوق النشر الإماراتي، ودورها في تحفيز إنتاج وتأليف الكتب الصامتة التي تنسجم مع توجهات الإمارة على الصعيدين الثقافي والإنساني، إلى جانب تعريفهم بتاريخ وعراقة دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة خصوصاً". يذكر أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وقد انطلق العمل فيه عام 2010 بهدف تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، وتزويد المؤلفين والرسامين الواعدين والمحترفين ودور النشر القائمة في الدولة بفرص التواصل وتبادل الخبرات وبناء القدرات، فضلاً عن تقديم الدعم والتدريب للعاملين في مجال كتب الأطفال وتعزيز القراءة، والعمل على نشر ثقافة التفاهم والحوار من خلال كتب الأطفال.
في إنجاز جديد يعزز من مكانة دولة الإمارات في صناعة الكتاب، قدم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الدعم لإصدار أول ثلاثة كتب صامتة إماراتية، والتي جاءت ثمرة لسلسلة من الورش الفنية التي نظمها المجلس ضمن فعاليات معرض الكتب الصامتة الذي استضافته دولة الإمارات العام الماضي، وشارك فيها عدد من الكتّاب والرسامين الإماراتيين والعرب. ويحمل الكتاب الأول عنوان "نهار وليل"، وهو للكاتبة والرسامة الإماراتية عليا الشامسي، وصدر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع، أما الكتاب الثاني فجاء بعنوان "حلّقي"، ومن تأليف الكاتبة والرسامة الإماراتية علياء البادي، وصدر عن الفُلك للترجمة والنشر، في حين يحمل الكتاب الثالث عنوان "آه، إنه ينتفخ"، للكاتبة والرسامة عائشة البادي، وهو صادر أيضاً عن الفُلك للترجمة والنشر وجاءت هذه الإصدارات بعد الدعم الكبير من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الساعي إلى تطوير قدرات الفنانين والرسامين المتخصصين في إنتاج كتب الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعهم لخوض غمار تجربة العمل على إصدار كتب صامتة، والبحث عن الفكرة المناسبة لبناء قصة تتناسب مع الأطفال في مختلف أنحاء العالم، بغض النظر عن لغاتهم أو مقدرتهم القرائية. وتعود فكرة الكتب الصامتة إلى عام 2012 عندما أطلق المجلس الدولي لكتب اليافعين مشروع "الكتب الصامتة" تحت شعار "من العالم إلى لامبيدوزا"، كمشروع ثقافي يستهدف الأطفال اللاجئين والمتواجدين على جزيرة لامبيدوزا، أكبر الجزر الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط، وبوابة عبور اللاجئين والمهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط إلى القارة الأوروبية، بغية تزويدهم بمجموعة من الكتب المصورة، بهدف مساعدتهم على تجاوز الحواجز اللغوية، وفهم هذه الكتب والاستمتاع بها. والكتاب الصامت هو الكتاب الذي لا يحتوي على نص، بل يتضمن صوراً ورسومات فقط، وينقل لقارئه الأفكار والمعاني من خلال الصور، معتمداً اعتماداً كلياً على الصورة المقروءة في سرد مضمون القصة، ويسهم الكتاب الصامت بشكل ملحوظ في تشجيع الأطفال على التفاعل معه بطريقتهم الخاصة، مطلقاً العنان لخيالهم لفهم المضامين والأفكار والمعاني الكامنة وراء الصور التي يحتويها. وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "يسعدنا المساهمة في إصدار أول مجموعة من الكتب الصامتة الإماراتية، التي تساعد الأطفال على تجاوز حاجز اللغة، والاستمتاع بالقراءة بدون أية قيود، وبنفس الوقت تنمية خيالهم في محاولة وضع تصوراتهم لسير القصص التي تتضمنها هذه الكتب، ونتمنى أن تشكل هذه المبادرة حافزاً للكتاب والرسامين الإماراتيين من أجل المشاركة في تأليف هذا النوع من الكتب التي تمد جسور المعرفة بين الحضارات والثقافات المختلفة". وقام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بتنظيم المزيد من الورش، لدعم الرسامين لإصدار المزيد من الكتب الصامتة العربية، من خلال النسخة السابعة من مشروع " كتب – صنعت في الإمارات " الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع معهد جوته منطقة الخليج، وبرعاية من مبادرة ثقافة بلا حدود، انطلاقاً من رؤيته بأهمية الكتب الصامتة في تقريب المسافات بين الشعوب، ونقل حضارات وثقافات الأمم، ونشر رسائل المحبة والسلام بينها. وتمتاز هذه الكتب عن غيرها من الكتب التقليدية في أنها تساعد الأطفال على تخطي حواجز اللغة والثقافة، الأمر الذي يسهم في تنمية مهاراتهم الذهنية، ويعزز لديهم القدرة على فهم الأفكار التي تتناولها، فضلاً عن أنها تتيح للأطفال دون السن المدرسي الذين لم يتعلموا القراءة بعد، فرصة التحليق بخيالهم وفهم ما يدور حولهم من خلال الصور والرسوم التعبيرية. ويعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال، ويعمل المجلس الإماراتي على ضمان وصول الكتب إلى أيدي الأطفال، كما يشجع على نشر وتوزيع الكتب ذات القيمة العالية، ويعمل على ترويج القراءة وكتب الأطفال.
مواصلة لمسيرة إنجازاتها على مدار العشرة أعوام الماضية، وتحقيقاً للمزيد من النجاحات في مجال صناعة كتب الأطفال واليافعين، أعلنت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها "شركة اتصالات"، عن فتح باب المشاركة في نسختها العاشرة أمام صناع الأدب من ناشرين ومؤلفين ورسامين ومطورين للتطبيقات التفاعلية، باللغة العربية، من أنحاء العالم كافة. ودعا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، جميع الراغبين بالمشاركة في النسخة العاشرة من الجائزة، وضمن فئاتها الست، إلى تسليم طلبات المشاركة حتى نهاية أغسطس المقبل، للفوز بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليوناً ومئتي ألف درهم إماراتي، والتي ستمنح للفائزين خلال حفل افتتاح الدورة 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في 31 أكتوبر 2018. ويمكن لجميع دور النشر العربية والعالمية التنافس على الجائزة شريطة أن تكون المشاركات باللغة العربية، وأن تمثل نصاً أصلياً غير مترجم أو مقتبس، وأن تستهدف الأطفال واليافعين حتى 18عاماً، وينبغي أن يكون الكتاب صادراً عن دار نشر أو مؤسسة مسجلة رسمياً، وأن لا يكون قد صدر بشكل فردي، وأن يكون مطبوعاً ومنشوراً بشكل ورقي، وأن لا تكون المشاركة قد فازت من قبل بأي من الجوائز المحلية أو العربية أو العالمية. وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "أسهمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل على مدى عشرة أعوام في تحفيز المؤلفين والرسامين والناشرين على تطوير إصداراتهم الخاصة بالأطفال، شكلاً ومضموناً، وهو ما أثرى مكتبة الطفل العربي بإصدارات مميزة، تمكنت من جذبه إلى عالم القراءة، ورفعت معايير نشر كتب الأطفال المحلية والعربية إلى المستويات العالمية". وأضافت العقروبي: "نسعى من خلال النسخة العاشرة من الجائزة إلى استقطاب المزيد من المبدعين لمشاركتنا رؤيتنا في الارتقاء بصناعة كتاب الطفل محلياً وعربياً، وزيادة الإنتاج المخصص للأطفال واليافعين من الكتب الصادرة باللغة العربية، إضافة إلى تحفيز مطوري ومصممي التطبيقات التفاعلية على الاهتمام أكثر بالأطفال وإنتاج الوسائل القرائية والترفيهية الخاصة بهم". وعلى الراغبين بالمشاركة في الجائزة زيارة الموقع الإلكتروني www.etisalataward.ae، للاطلاع على شروط الجائزة للفئات كافة، وإرسال المشاركة بالبريد السريع وذلك على العنوان التالي: المجلس الإماراتي لكتب اليافعين – الإمارات العربية المتحدة – الشارقة – القصباء – مبنى D- الطابق الأول – ص . ب: 1421 – هاتف: 00971 65542111 – فاكس : 0097165542345 – بريد الكتروني: info@uaebby.org.ae وتتضمن "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، فئة "كتاب العام للطفل"، وقيمتها 300 ألف درهم، يتم توزيعها بالتساوي على الناشر والمؤلف والرسام، وفئة "كتاب العام لليافعين"، وقيمتها 200 ألف درهم، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، وفئة "أفضل نص"، وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة "أفضل رسوم"، وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة "أفضل إخراج" وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة "أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب" بقيمة 100 ألف درهم، فضلاً عن تخصيص الجائزة لـ300 ألف درهم لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في التأليف، والرسم، والإخراج ضمن برنامج "ورشة" التابع للجائزة. وكانت جائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلقت في العام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة، وغرس حب الكتاب العربي في نفوس الأطفال من خلال الاحتفاء بالإنتاجات الإبداعية لأفضل المؤلفين، والرسامين، والناشرين في مجال صناعة كتب الأطفال، وتشجيع إصدار أعداد متزايدة من كتب الأطفال العربية العالية الجودة، نصاً وتصميماً وإخراجاً.
نظمت الدورة السابعة من "كتب - صنعت في الإمارات"، المشروع الثقافي المشترك الذي ينظمه كل من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد جوته منطقة الخليج، ورشة فنية إبداعية لـ 13 فناناً إماراتيا ومقيماً، لاطلاعهم على تقنيات وأساليب إنتاج رسوم الكتب الصامتة للأطفال. وأقيمت الورشة التي استمرت على مدار أربعة أيام في مركز التصميم 1971 في جزيرة العلم بالشارقة، عمل خلالها المشاركون على ابتكار قصص مرتبطة بتجاربهم الشخصية، وتبادلوا الأفكار حول آليات استخدام الصور في القصص بطريقة مقنعة للأطفال. وقدمت الورشة الرسامة الألمانية الحائزة على العديد من الجوائز كاترين شتانجل، حيث ساعدت المشاركين على تعلّم طرق جديدة في تصوير قصصهم، وتطوير أساليب وتقنيات خاصة بهم في الرسم، وعرضت لهم الخطوات اللازمة لتلوين المشاهد الأولى من قصصهم لتشكيل هوية القصة البصرية، والألوان التي سيتم العمل فيها في سائر تفاصيل ومشاهد القصة. وخلال حديثها عن تجربتها في ورشة العمل، قالت شتانجل: "يعتبر سرد القصص من وسائل التسلية التقليدية التاريخية، والقوة السرديّة التي تتمتع بها الصور يمكن أن تساعد في إلغاء العديد من الحواجز الثقافية واللغوية. لقد حاولت من خلال الرسومات التمهيدية الأولية واللقاءات الفردية مع المشاركين، مساعدة الفنانين على استنباط أفكار جديدة لإنتاج الكتب الصامتة وتنفيذها" وقالت خديجة الملا، إحدى المشاركات في الورشة : "شاركت في هذه الورشة لما لها من أهمية بالنسبة لي للتعرف بشكل أعمق على عقلية الرسامين وما يدور في مخيلتهم أثناء إعداد القصص المصورة للأطفال، وما هي الأشياء التي تجذبهم والأخطاء التي يجب تجنبها، والتعرف على المواضيع الأكثر جذباً بالنسبة للناشرين، فيما يتعلق بالكتاب الذي أعمل عليه فإنه يركز على جشع الإنسان، وكيف يمكن للأطفال تجنب هذا الخلق السيء". وقالت المشاركة أسماء عناية: "إن الصور بالنسبة للأطفال هي ركيزة أساسية لإيصال القصة لهم. والرسوم التوضيحية هي نقطة البداية بالنسبة لهم للتعلم والتواصل إذ تساعدهم على استكشاف محيطهم وتشجعهم على التواصل مع أشياء لا يفهمونها بالضرورة، لكنها تتيح لهم الفرصة ليصبحوا مبدعين وقادرين على نسج أحلامهم الخاصة". ويستضيف المشروع الثقافي المشترك بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد جوته لمنطقة الخليج، الذي ترعاه مبادرة "ثقافة بلا حدود"، سنويا، نخبة من الخبراء الدوليين في دولة الإمارات بهدف إثراء تجربة المؤلفين والرسامين الإماراتيين وتطوير مهاراتهم في مجال كتب الأطفال مما يفتح الباب أمامهم للوصول إلى العالمية. يهدف مشروع "كتب - صنعت في الإمارات" إلى تطوير صناعة كتب الأطفال المحلية من خلال تدريب الكتّاب والرسامين الشباب الطموحين واطلاعهم عن كثب على العملية الإبداعية لإنتاج كتب الأطفال باللغة العربية. وشاركت مجموعة من المؤلفين والرسامين البارزين في العالم في تنظيم ورشات عمل المشروع في السنوات السابقة. وفي عام 2013، تم نشر وبيع ستة كتب تم إنتاجها في ورش العمل. وفي عام 2016 شهد المشروع نشر كتابين آخرين تم إعدادهما خلال ورش العمل التي أقيمت عام 2014.
أطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد جوته المركز الثقافي الألماني- منطقة الخليج، النسخة السابعة من "كتب - صنعت في الإمارات"، المشروع الثقافي المشترك الذي ينظمه الطرفان سنوياً بهدف بناء قدرات ومهارات الكتّاب والرسامين الإماراتيين الشباب، والذي يركز في دورته لهذا العام على الكتب الصامتة، ومدى قوتها وأهميتها في إثراء المخزون المعرفي وتنمية الخيال لدى الأطفال. وشهدت الكتب الصامتة المزيد من الانتشار في الآونة الأخيرة بفضل قوة تأثير اللغة البصرية في تحفيز خيال الأطفال، أكثر مما تفعله الكتب العادية، لاسيما في ظل التطور الذي تشهده كماً ونوعاً، ووجود متخصصين وخبراء في إنتاج مثل هذه النوعية من الكتب التي تكتفي بسرد أحداث القصة عبر الرسوم والصور التي تستحوذ على اهتمام الطفل وتطلق العنان لخياله. وفي هذا السياق، ينظم المجلس ورشة عمل تستهدف 13 رساماً إماراتياً تحت إشراف الرسامة الألمانية كاترين شتانجل، الحائزة على العديد من الجوائز، في مركز التصميم 1971 في جزيرة العلم بالشارقة، خلال الفترة من 5 وحتى 8 مايو المقبل، بهدف إتاحة الفرصة للرساميين والفنانين الموهوبين لتطوير أفكار جديدة حول القصص الصامتة. ويشارك في تقديم ورش العمل، التي ينظمها المشروع الثقافي المشترك بين المجلس ومعهد جوته، برعاية "ثقافة بلا حدود"، مجموعة من الخبراء الدوليين الذين يتم استقدامهم خصيصاً بهدف تطوير مهارات وقدرات الكتاب والرسامين الإماراتيين في مجال كتب الأطفال. وفي ضوء التحضيرات لإقامة ورشة العمل خلال الشهر المقبل، تم تشجيع المشاركين على البدء بالتفكير في المواضيع المتصلة بحياتهم اليومية، مثل المناسبات الخاصة التي تحتفل بها الإمارات، والحيوانات التي تعيش في البيئة صحراوية والحكايات والأساطير الشعبية، والخبرات الفردية والأماكن الشهيرة، أو مجموعة من الأفكار والمواضيع أو قصة ما، ويُنصح المشاركون بالتفكير بشكل بسيط لأن الرسومات والصور هي التي ستروي وتسرد أحداث القصة. وتقدم الورشة الكاتبة والرسامة الألمانية كاترين شتانجل، الحائزة على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، من أبرزها جائزة "هانز مايد"، كما فازت بالميدالية البرونزية في الكتب الأكثر جمالاً في العالم. ونشرت شتانجل مؤخراً كتاباً بعنوان" نادراً ما تكون القطة المنزلية بيضاء"، وكتاباً آخر بعنوان "هل يطفو الخبز في الحليب"، ونالت استحساناً عليهما. وخلال الورشة، ستعمل شتانجل مع المشاركين على تطوير مهارات وتقنيات الرسم، فضلاً عن تقديم النصح والمشورة لهم أثناء تصميم صفحات الكتاب المصوَر الصامت وصولاً إلى إنجاز كل الصفحات، وفي نهاية الدورة التدريبية يكون لدى كل مشارك قصة كاملة، وعلى الأقل صفحتين مزدوجتين بالألوان الكاملة. وأكدت مروة عبيد العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن الكتب الصامتة توفر للأطفال، خصوصاً أولئك غير القادرين على القراءة بلغات أخرى، فرصة ثمينة لتحفيز خيالهم أكثر مما تفعله الكتب العادية، كما أنها تمكنهم من فهم المفاهيم والأفكار، وتجاوز العوائق اللغوية، موضحة أن ورش العمل التي ينظمها المجلس تشكل أحد أبرز الوسائل الناجحة لتشجيع الفنانين والرسامين الموهوبين على نشر هذه الرسالة من خلال أعمالهم. وقالت العقروبي: "تعتبر الكتب الصامتة وسيلة ممتازة لإلهام الأطفال وتحفيزهم على إطلاق العنان لخيالهم، حيث تحتوي هذه الكتب على قصص تسردها الرسوم والصور دون الحاجة لوجود نصوص مكتوبة، وتجسد هذه الرسوم من خلال اللغة البصرية الحبكة القصصية والرسائل والشخصيات". وأضافت العقروبي: "تتميز الصور والرسوم بأنها لغة عالمية لا تساعد الأطفال على فهم القصص المرتبطة بالمجتمع الذي يعيشون فيه فحسب، بل تفتح أمامهم آفاقاً واسعة تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، لتقدم للأطفال جسراً للعبور إلى الثقافات الأخرى. وستسهم هذه الورشة في تمكين الفنانين الموهوبين من فهم تصورات وتعقيدات القصة دون استخدام الكلمات المكتوبة، والاستفادة من هذه التجربة في إنتاج أعمالهم الخاصة". من جانبه، قال فريد ماجاري، مدير عام معهد جوته المركز الثقافي الألماني - منطقة الخليج: "توفر مبادرة (كتب – صنعت في الإمارات) فرصة رائعة لتعزيز العلاقة بين الثقافتين الألمانية والإماراتية، كما تتيح هذه الشراكة للطرفين فرصة الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لدى كل منهما". وأضاف ماجاري: "تحظى منطقة الخليج بأهمية خاصة بالنسبة لنا، حيث تساعدنا على مواصلة هذا التعاون المتبادل، لاسيما في الشارقة، حيث مكننا هذا المشروع بالعمل مع بعض الفنانين الموهوبين والصاعدين الذين يتطلعون لترك بصمتهم الخاصة في عالم أدب الأطفال". وستقدم الورشة، التي تمتد على مدى أربعة أيام، من الساعة 9:30 صباحاً وحتى 4:30 عصراً، باللغة الإنجليزية. ويهدف مشروع "كتب - صُنعت في الإمارات" إلى تشجيع الأدباء والرسامين الإماراتيين على تطوير مهاراتهم في مجال كتابة ورسم كتب الأطفال، والعمل على ترويج أعمالهم في الإمارات وخارجها. ويسعى المشروع من خلال ورش العمل التي يقدمها، إلى تدريب الكتّاب والرسامين الإماراتيين الشباب للارتقاء بالعملية الإبداعية لإنتاج كتب الأطفال باللغة العربية تحت إشراف مجموعة من الكتاب والرسامين العالميين. وفي عام 2013، وجدت ستة كتب أُنتجت خلال هذه الورش طريقها للنشر وبيعت جميعها، وفي عام 2016 شهد المشروع نشر كتابين تم إنتاجهما خلال ورش العمل التي أقيمت عام 2014.
شبكات التواصل الاجتماعي
Error: No connected account.
Please go to the Instagram Feed settings page to connect an account.