Sharjah IBBY – 2014 Edition
مؤسسة أشيانا: أطفال أفغانستان – نهج جديد
تنفيذ: مؤسسة أشيانا / مجلس أفغانستان لكتب اليافعين
مواصلة للمشروع الرائد المنفذ في 2013، تقدمت أشيانا بطلب للحصول على تمويل مرة أخرى في 2014 من أجل برنامج المكتبة المتنقلة. وتهدف المؤسسة أن يستمر هذا البرنامج المتواصل بشكل أساسي بحيث يكون برنامجاً طويل الأجل للقراءة في المناطق التي تعاني من الصراعات أو تبعاتها ليستفيد منه الأطفال الذين يعيشون في معسكرات اللاجئين. ونظراً لأن البرنامج سبق تنفيذه بالفعل في 2013 وكانت له الريادة في هذا التوقيت، فقد كان التدريب هذه المرة عبارة عن دورة تنشيطية قصيرة لأعضاء فريق العمل الذين عملوا بالفعل في المشروع السابق. وساعد ذلك على تقليل وقت التدريب وزيادة الوقت المخصص لتنفيذ البرنامج.
ويوفر المشروع التدريب لثلاثة أشخاص من كوادر المكتبات وستة من كوادر تعليم القراءة وثلاثة من رواة القصص ويمول مكتبة متنقلة في كل مدينة من المدن الثلاث. وعلى الرغم من أن الكتب سبق تدبيرها بالفعل في عام 2013، فقد طلبت المؤسسة مزيداً من الكتب لتنفيذ هذا البرنامج حيث كانت أعداد الأطفال أكثر بكثير من العدد المتوقع لمستخدمي المكتبات المتنقلة. وبعد مرحلة التدريب، تم استئجار مركبات لمدة 5 أشهر لتنفيذ المرحلة الثانية.
وتم تنفيذ المشروع في 10 معسكرات لاجئين في مناطق كابول وهرات ومزار شريف. وتألف كل فريق مسؤول عن مكتبة متنقلة من أمين مكتبة واحد وشخصين من كوادر المساعدة على القراءة وراوي قصص واحد. وتتجول المكتبة المتنقلة لمدة 5 أشهر لكي تصل إلى آلاف الأطفال والآباء.
أخبرني قصة
تنفيذ: المجلس اللبناني لكتب اليافعين
“أخبرني قصة” هو مشروع يدور حول التدخل لتعلم القراءة والكتابة في الطفولة المبكرة ويستهدف الأطفال والأسر الذين يعانون من الفقر و/أو التشرد نتيجة للصراعات. وتهدف رسالة المشروع إلى التأثير في العوامل المنزلية في سنوات الطفولة المبكرة من أجل جعل الكتاب جزءاً من السلوكيات المعتادة لكل أسرة. ويستخدم مشروع “أخبرني قصة” طريقة تدخل لها ثلاثة محاور: 1) زيادة الخبرات الملموسة لأخصائي الرعاية الصحية من خلال جعلهم القناة الأساسية لتوزيع الكتب وتقديم النصائح 2) تقديم نموذج لرواية القصة التفاعلية من خلال استضافة جلسات القراءة وورش العمل في العيادات 3) ضمان الوصول إلى الكتب عالية الجودة من خلال إنشاء المكتبات المتنقلة. والمشروع عبارة عن جهد تعاوني بين المجلس اللبناني لكتب اليافعين ومبادرة “بدء القراءة”.
تمكن القائمون على المشروع من زيادة الخبرات الملموسة لأخصائي الرعاية الصحية من خلال عقد الشراكة مع العيادات التي تقدم الرعاية الصحية للسكان الذين يعانون من الفقر. وفي كل عيادة مشاركة في المشروع، سيتم تجنيد كل شخص مسؤول عن تقديم الرعاية الصحية الأساسية مثل الطبيب أو أخصائي التمريض لتوزيع رزم الكتب على الأسر التي لديها على الأقل طفل واحد عمره أقل من ثلاث سنوات، على أن تكون نقطة الاتصال بين مقدم الرعاية الصحية والأسرة ستكون في زيارة تطعيم الطفل الدورية. ويتيح ذلك لمقدم الرعاية الصحية الحصول على بضع دقائق لإسداء النصح إلى الوالدين بشأن أهمية جعل الكتب جزءاً من العادات اليومية للطفل. وسوف يحضر أخصائيو الرعاية الصحية جلسات تدريب تابعة لمشروع “أخبرني قصة” تعرفهم على المشروع وتزودهم بنقاط الحديث التي تدور حولها المحادثات مع الوالدين. وسيتم إنجاز نموذج رواية القصة التفاعلية من خلال نشاطين: أولهما استضافة جلسات رواية القصص في غرفة الانتظار بالعيادة حيث سيقوم القراء المكرسون لهذا الغرض بقراءة الكتب بصوت مرتفع مع الأطفال عدة مرات كل أسبوع، وثانيهما استضافة ورش عمل لرواية القصص مع الأمهات مرتين شهرياً. وتهدف ورش العمل إلى التعريف بأهمية الكتب في سنوات الطفولة المبكرة وتهدف أيضاً إلى التغلب على القلق الذي قد تواجهه الأم التي تعاني من الأمية الأبجدية والأمية الوظيفية عندما يُطلب منها “القراءة” مع أطفالها. وتوضح ورشة العمل التقنيات التي قد تستخدمها الأم لرواية قصة باستخدام التخيل بدلاً من الكلمات. ولأن الوصول إلى الكتب عالية الجودة يشكل مشكلة في المناطق المجاورة الفقيرة، فإنهم خططوا لمعالجة هذه المشكلة ليس فقط من خلال توزيع الكتب بل أيضاً من خلال توفير المكتبات المتنقلة. وسوف يوفرون المكتبات المتنقلة في العيادات التي تذهب إليها الأمهات يومياً بصحبة أطفالهن. وسيتم تزويد المكتبات بمشرف قراءة يتولى قراءة القصص للأطفال الذين ينتظرون مع أمهاتهم لحين حلول موعد العرض على الطبيب على أن يتولى هذا الشخص أيضاً الاعتناء بالكتب لضمان استخدامها بشكل جيد والحفاظ عليها. وقد خطط لعقد شراكة مع عيادتين خلال الأشهر الثمانية عشر. وفي كل عيادة، يأملون في الوصول إلى 750 أسرة ومن ثم توزيع عدد إجمالي قدره 1500 كتاب مغلفة في رزم تشتمل كل رزمة منها على كتابين.
صناديق الكتب
تنفيذ: المجلس التونسي لكتب اليافعين
في المناطق الفقيرة المحرومة في تونس يتمتع الأطفال بقدرة محدودة على الوصول إلى الكتب وقد لا يصلون إليها على الإطلاق. علاوة على ذلك، لا توجد كتب في تونس مخصصة للأطفال المكفوفين. وهؤلاء الأطفال لهم الحق في الحصول على الكتب التي تمنحهم إحساس بالكرامة والمتعة. ومن المنتظر أن يكون لامتلاك الكتب أثر في مساعدة الأطفال المكفوفين على الاندماج في المجتمع. وستلهم الكتب كذلك الآباء والأمهات بطرق جديدة لمساعدة أطفالهم المكفوفين على “رؤية” العالم. كذلك مراكز علاج التوحد غير مجهزة بالكتب التي يمكن أن تـُقرأ للأطفال المصابين بالتوحد أو يمكنهم قراءتها بأنفسهم. فالكتب يمكن أن تثري حياتهم بالمتعة والإبداع والمعرفة والحيوية ويمكن أن تمنحهم انطباعات ورؤى إيجابية. وفي بعض الأحيان يمكن للكتب مساعدتهم في التغلب على تبعات التجارب القاسية التي مروا بها. ولكن ما يجعل الموقف أسوأ هو أن الآباء والأمهات لا تتوفر لديهم المهارات التي تمكنهم من التعامل بكفاءة وفاعلية مع أطفالهم فيما يتعلق بتحسين القراءة ومهارات الاستماع. وهذا هو محور عمل مشروع “صناديق الكتب”.
ويتكون مشروع “صناديق الكتب”، الذي ينفذ في محافظتي صفاقس وبنزرت، من ثلاثة عناصر رئيسية: تقديم صناديق الكتب للأطفال، وكتيبات الأنشطة، وعقد ورش العمل للمعلمين والاستشاريين وأمناء المكتبات والمتطوعين والآباء والأمهات. وفي إطار المشروع، يعبأ كل صندوق بعدد 150 كتاباً من كتب الأطفال عالية الجودة التي تلبي احتياجات الأطفال من حيث العمر والفئة وتسلم أربعة صناديق للمدارس في المناطق المحرومة وصندوقين إلى مراكز التوحد وصندوقين إلى مراكز المكفوفين وضعاف البصر وذلك ضمن إطار العمل الخاص بالمشروع. بالإضافة إلى ذلك، سيشتمل كل صندوق كتب على مواد للأنشطة الإبداعية (دمى الأصابع واليد والأقلام الملونة والأوراق الملونة والصناديق الورقية ومواد التزيين والأقنعة وما إلى ذلك). سيثير صندوق الكتب الفضول لدى الأطفال لمعرفة ما بداخل الصندوق ويصبح بالنسبة لهم مغامرة لاستكشاف الكتب الجاذبة لهم داخل الصندوق وذلك تحت إشراف أحد المعلمين/أمناء المكتبة بالمدرسة المدربين على المتابعة.
من خلال أنشطة اللعب والأنشطة الإبداعية بالتزامن مع توفر الكتب المناسبة يمكن زيادة تأثير الكتب. فالأطفال يمكنهم التعبير عن مشاعرهم وتعزيز قدراتهم وتحسين معرفتهم بطريقة أعمق وتطوير مهارات الإبداع لديهم وتحسين فهمهم للثقافات المختلفة بل حتى مساعدة أنفسهم في عمليات المعالجة الجسدية والنفسية. ومن أجل دعم الأطفال في كل ذلك، يتعين على الاستشاريين والمعلمين والمتطوعين وأمناء المكتبات الذين يعيشون في المناطق المستهدفة أن يكونوا على دراية برواية القصص وأساليب الكتابة وأحدث أنشطة تحسين القراءة. لذا، يتعين تدريبهم في ورش العمل على كيفية تشجيع الأطفال على استخدام مهارات الخيال والإبداع لديهم بخصوص الكتب. ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاطلاع على التقليد القديم لرواية القصص وتعلم كيفية كتابة القصص. وبالنسبة لمراكز المكفوفين وضعاف البصر، يتم عقد ورش عمل إضافية للتعريف بالكتب الخاصة التي تستخدم طريقة برايل والمتضمنة بعض التوضيحات التفاعلية الملموسة. وستشكل هذه النوعية من الكتب محتوى صناديق الكتب المقدمة لهذه المراكز.
لذلك، سيتم عقد ورش عمل خاصة في كل موقع لجميع الأشخاص المشاركين في المشروع. وسيتم دعوة آباء وأمهات للتطوع في مشروع صندوق الكتب على أن ينقلوا خبراتهم إلى الآباء والأمهات الآخرين فضلاً عن أنهم سيبدؤون في القراءة لأطفالهم في المنزل. ومن المأمول أن تصبح الكتب بعد ذلك جزءًا لا يتجزأ من حياة الأسرة.
المؤتمر الدولي للمجلس الدولي لكتب اليافعين 2014: “هل الجميع تعني حقاً الجميع”
تنظيم: المجلس الدولي لكتب اليافعين، المركز الرئيسي
لا يتمكن العديد من أعضاء المجلس الدولي لكتب اليافعين من حضور المؤتمرات الدولية للمجلس الدولي لكتب اليافعين نتيجة لنقص الدعم المالي. وفي ظل غياب هذه المشاركة يجد العديد من الأعضاء أنفسهم يعملون في حلقة مفرغة ولا يمكنهم الاستفادة من التبادلات المعرفية والمحادثات التي يمكن أن يوفرها المؤتمر الدولي للمجلس الدولي لكتب اليافعين.
ومن هذا المنطلق وجهت الدعوة إلى مجموعة مختارة من المشاركين لحضور المؤتمر الدولي وحضور الجمعية العمومية للمجلس الدولي لكتب اليافعين تحت رعاية صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين. وتم الترتيب لعقد اجتماع خاص لممثلي المجلس الدولي لكتب اليافعين- المنتدى المفتوح- ظهر الخميس الموافق 11 سبتمبر.
وخلال هذه المدة انعقد مؤتمر إقليمي لدول آسيا الوسطى وشمال أفريقيا شهد مناقشة مسألة تبادل الخبرات والمشكلات التي يواجهها الإقليم والبحث عن حلول كانت مدة الدعوة هي مدة انعقاد المؤتمر وغطت تكاليف التسجيل والانتقال والإقامة الخاصة بالمشاركين.
وكان المشاركون المدعوون من: