صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين للأطفال في ظل الأزمات – 2012 الإصدار

2012 المشاريع

  • إيران

    “اقرأ معي” جنوب خراسان

    تنفيذ: المجلس الدولي لكتب اليافعين بإيران

“اقرأ معي” هو مشروع مصمم لتوفير كتب مناسبة وعالية الجودة للأطفال الإيرانيين من الفقراء المحرومين، بما في ذلك أطفال الشوارع/الأطفال العاملين والأطفال الذين يعيشون في المناطق النائية والأطفال الذين يواجهون المخاطر بشكل عام. ومشروع “اقرأ معي” مصمم أيضاً لتمكين وتنمية قدرات المعلمين وأمناء المكتبات والمتطوعين وما إلى ذلك من خلال ورش العمل التدريبية والكتيبات والأدلة الإرشادية.

في الوقت الذي يجري فيه التخطيط لورش عمل تدريبية لتكون جزءاً من مشروع “اقرأ معي” كان ينظر إلى المشروع على أنه برنامج تدريبي وتنفيذي “عن بُعد”؛ فكانت الكتب ومواد التدريب ترسل إلى المواقع عبر البريد. ويتولى عملية اختيار الكتب خبراء في أدب الأطفال من خلال الرجوع إلى قائمة الكتب المناسبة التي أعدها مجلس كتب الأطفال الإيراني، ومن خلال الرجوع إلى الموقع الإلكتروني لترويج الكتب Ketabak.org. ثم يتم بعد ذلك وضع الكتب في حقيبة من القماش مع قرص مدمج وكتيبات ورقية للمعلمين. وهذه الكتيبات تقدم مقترحات للأسر والمعلمين تدور حول كيفية جعل القراء عادة يومية لا تنقطع بالنسبة للأطفال واليافعين.

وساعدت الأموال التي تم تقديمها في توسيع نطاق المشروع ليصل إلى جنوب خراسان. وبرفقة ممثلين من جمعية يافاري – مؤسسة خيرية غير حكومية أنشأت العديد من المدارس في الأماكن المحرومة من هذه المنطقة – عقد المشروع اجتماعاً مع السلطات في نهبندان، التي تقع في قلب الأماكن الأشد حرماناً من هذا الإقليم بالقرب من الحدود الأفغانية. وكان الهدف من الاجتماع شرح المشروع وإقناع السلطات بالسماح بتطبيق هذا البرنامج في بعض رياض الأطفال في القرى النائية والمحرومة.

واستهدف المشروع رياض الأطفال في عشر قرى في قائنات وإحدى عشرة روضة أطفال أخرى في إحدى عشرة قرية في نهبندان ليصل العدد الإجمالي إلى 525 طفلاً.

  • مؤتمر لندن

    المؤتمر الدولي للمجلس الدولي لكتب اليافعين لسنة 2012: ترويج القراءة

    نظمه: المجلس الدولي لكتب اليافعين، المركز الرئيسي

لا يتمكن العديد من أعضاء المجلس الدولي لكتب اليافعين من حضور المؤتمرات الدولية للمجلس الدولي لكتب اليافعين نتيجة لنقص الدعم المالي. وفي ظل غياب هذه المشاركة يجد العديد من الأعضاء أنفسهم يعملون في حلقة مفرغة ولا يمكنهم الاستفادة من التبادلات المعرفية والمحادثات التي يمكن أن يوفرها المؤتمر الدولي للمجلس الدولي لكتب اليافعين.

ومن هذا المنطلق وجهت الدعوة إلى مجموعة مختارة من المشاركين لحضور المؤتمر الدولي وحضور الجمعية العمومية للمجلس الدولي لكتب اليافعين تحت رعاية صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين. وتم الترتيب لعقد اجتماع خاص لممثلين من المنطقة على هامش المؤتمر في يوم الجمعة الموافق 24 أغسطس. وخلال هذا الاجتماع، تمت مناقشة مسألة تبادل الخبرات والاحتياجات الخاصة والمشكلات وتم السعي لإيجاد الحلول. وقد أدار الجلسة أعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس الدولي لكتب اليافعين الذين كانوا على دراية ومعرفة بالمنطقة.

لقد كان الاجتماع بمثابة تمهيد للإعداد لاجتماع شامل يتم عقده في الشارقة في 2013. وقد قدم المشاركون وجهات نظرهم وأفكارهم بشأن محتوى الاجتماع المستقبلي.

كانت مدة الدعوة هي مدة انعقاد المؤتمر وغطت تكاليف التسجيل والانتقال والإقامة الخاصة بالمشاركين.

كان المشاركون المدعوون من:

  1. المجلس الدولي لكتب اليافعين، باكستان
  2. المجلس الدولي لكتب اليافعين، أفغانستان
  3. المجلس الدولي لكتب اليافعين، إيران
  4. المجلس الدولي لكتب اليافعين، فلسطين
  5. المجلس الدولي لكتب اليافعين، تونس
  6. المجلس الدولي لكتب اليافعين، لبنان
  7. المجلس الدولي لكتب اليافعين، الكويت
  8. المجلس الدولي لكتب اليافعين، الإمارات العربية المتحدة
  9. المجلس الدولي لكتب اليافعين، مصر

  • فلسطين

    الأطفال المحرومون

    مكتبة العطاء ومكتبة تنمية المرأة الريفية – الشوكة

    تنفيذ: المجلس الدولي لكتب اليافعين، فلسطين

منح صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين المجلس الدولي لكتب اليافعين، فلسطين فرصة جادة لدعم وإعادة إحياء مكتبتي أطفال في غزة تشكلان شريان الحياة المعرفي للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الحرمان المفرط والصدمات النفسية والبدنية.
تقع كل من مكتبة الشوكة ومكتبة العطاء في مناطق خطرة ومهمشة – رفح وبيت حانون، في غزة. وعلى الرغم من تواضع إمكانياتهما، تقوم المكتبتان بدور مهم في حياة سكان هاتين المنطقتين، خاصة الأطفال الذين يعانون بشدة من الاعتداءات والاحتلال والحصار الجائر من جانب إسرائيل. فالمكتبة هي ملاذهم الوحيد ومنفذ السرور الوحيد المتاح لهم.

وفي ضيافة مؤسستين أهليتين محليتين تمارس المكتبتان دورهما من خلال توفير الكتب والتشجيع على تعود القراءة وتنفيذ أنشطة مختلفة مما يساعد في تطوير مهارات القراءة والمعرفة لدى الشباب اليافعين وإطلاعهم على ثقافات أخرى وصقل مواهبهم. وتوظف أنشطة العلاج بالقراءة والأنشطة النفسية الاجتماعية باعتبارها أدوات مفيدة للتخلص من التوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه الأطفال نتيجة الموقف غير الإنساني الجائر الذي يعيشونه.

تضم هاتان المكتبتان مجموعة متنوعة من الأنشطة التي ينفذها أمناء المكتبة. وتتنوع الأنشطة ما بين الدراما، والمسرح، والرسم، والحرف اليدوية، ورواية القصص ومناقشتها، والكتابة الإبداعية، والأنشطة الترفيهية والثقافية، والمنافسات الثقافية، والأنشطة التي تمارس في الهواء الطلق. علاوة على ذلك، يقدم أحد الكتاب وأحد الفنانين ورش عمل لتدريب الأطفال على الكتابة الإبداعية، والرسومات التوضيحية لتنمية قدراتهم ومواهبهم. ويهدف تنوع هذه الأنشطة إلى توسيع نطاق معرفة الأطفال من خلال تعريفهم على البيئة المحيطة بهم.

استهدف هذا المشروع، من خلال تنفيذ مجموعة شاملة من الأنشطة، زيادة تأثير المكتبة ليكون لها تأثير تعليمي وثقافي ونفسي واجتماعي إيجابي على الأطفال وأمناء المكتبة والآباء. وتنوعت الأنشطة التي تم تقديمها من حيث الغرض والأسلوب. ومن خلال الإرشاد والمشورة ساعدوا الأطفال في تحقيق أفضل استغلال لوقت فراغهم في تنمية وصقل مهاراتهم ومواهبهم.

الأنشطة المنفصلة الثمانية عشر التي حضرها 441 طفلاً تم عقدها في مكتبة العطاء ومكتبة تنمية المرأة الريفية، الشوكة. علاوة على ذلك، تم إعطاء 32 ساعة متراكمة من التدريب على الرسم والدراما والرسومات التوضيحية والكتابة الإبداعية.