المجلس الإماراتي لكتب اليافعين
مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تستلم درع أوائل الإمارات.
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة الأم التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، والذي تأسس في العام 1953، ويمثل شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من 81 دولة يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب، وقد انطلق العمل في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في عام 2010، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
وتماشياً مع أهداف المجلس الدولي لكتب اليافعين، المتمثلة بمنح الأطفال حقوقهم في الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، يسعى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ضمن رؤيته الاستراتيجية إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين، وجعلها أسلوب حياة، فمنذ إنشائه، دأب المجلس على إطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع والمبادرات الفريدة والمبتكرة، يؤمن بعضها الدعم والتدريب اللازمين للناشرين والمؤلفين والرسامين وتطوير مهاراتهم بهدف إثراء أدب الأطفال في العالم العربي، فيما يستهدف بعضها الأطفال بشكل مباشر، كالجلسات القرائية، وكتب الأطفال القصصية، وفي كلتا الحالتين، تهدف هذه المبادرات في جوهرها إلى تأمين الكتب للأطفال وزرع محبتها في قلوبهم.
وحرص المجلس منذ تأسيسه على إنجاز مهامه على أكمل وجه، و تقديراً لجهوده المستمرة وإنجازاته المتميزة، حصل مؤخراً على جائزة “أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة لليافعين” ضمن مبادرة “أوائل الإمارات”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، رعاه الله، خلال “عام القراءة 2016” ، وذلك تكريماً لحملة “اقرأ، حلم، ابتكر”، التي أطلقها المجلس عام 2013، بهدف تنمية مخيلة الطفل وتطويرها من خلال القصص، كما فازت شركة اتصالات ضمن المبادرة نفسها بجائزة “أفضل مبادرة للقطاع الخاص في تشجيع الأطفال على القراءة” بسبب رعايتها الرسمية لـ”جائزة اتصالات لكتاب الطفل” التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تستلم درع أوائل الإمارات.
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة الأم التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، والذي تأسس في العام 1953، ويمثل شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من 81 دولة يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب، وقد انطلق العمل في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في عام 2010، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
وتماشياً مع أهداف المجلس الدولي لكتب اليافعين، المتمثلة بمنح الأطفال حقوقهم في الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، يسعى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ضمن رؤيته الاستراتيجية إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين، وجعلها أسلوب حياة، فمنذ إنشائه، دأب المجلس على إطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع والمبادرات الفريدة والمبتكرة، يؤمن بعضها الدعم والتدريب اللازمين للناشرين والمؤلفين والرسامين وتطوير مهاراتهم بهدف إثراء أدب الأطفال في العالم العربي، فيما يستهدف بعضها الأطفال بشكل مباشر، كالجلسات القرائية، وكتب الأطفال القصصية، وفي كلتا الحالتين، تهدف هذه المبادرات في جوهرها إلى تأمين الكتب للأطفال وزرع محبتها في قلوبهم.
وحرص المجلس منذ تأسيسه على إنجاز مهامه على أكمل وجه، و تقديراً لجهوده المستمرة وإنجازاته المتميزة، حصل مؤخراً على جائزة “أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة لليافعين” ضمن مبادرة “أوائل الإمارات”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، رعاه الله، خلال “عام القراءة 2016” ، وذلك تكريماً لحملة “اقرأ، حلم، ابتكر”، التي أطلقها المجلس عام 2013، بهدف تنمية مخيلة الطفل وتطويرها من خلال القصص، كما فازت شركة اتصالات ضمن المبادرة نفسها بجائزة “أفضل مبادرة للقطاع الخاص في تشجيع الأطفال على القراءة” بسبب رعايتها الرسمية لـ”جائزة اتصالات لكتاب الطفل” التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.