كتاب “ما هذا؟” يمثّل لبنان في معرض الكتب الصامتة بدولة الإمارات

تحمل مجموعة الكتب الصامتة بين طياتها العديد من القصص والروايات غير المصحوبة بالكلمات، لترسل مزيجاً من الرسائل الإنسانية، والمشاهد المرئية بكلام غير منطوق يتجاوز ببلاغته اللغة المكتوبة، ويبث شعارات تحفز خيال الأطفال، وتحثهم على الإبداع وتأليف قصصهم الخاصة.

اليوم يقدم “معرض الكتب الصامتة” نخبة مختارة من مؤلفات الرسامين العالميين، ليضيف إلى القارئ العربي تجربة جديدة تغني خياله، وتعزز معارفه، حيث يأتي المعرض الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في الوطن العربي والمنطقة، بمبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حتى 30 سبتمبر المقبل، بهدف التعريف بالكتب الصامتة التي تساعد الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة، وفهم الكتب والاستمتاع بها.

وتقدم الكتب الصامتة العديد من الأفكار والمعاني التي قد تصل إلى كل قارىء بطريقة مختلفة عن غيره، حيث يتمكن كل قارىء من مشاهدة الكتاب من وجهة نظره الخاصة، بناء على قدراته المختلفة في تحليل الأمور ومناقشتها، ففي بعض الأحيان قد تربط أحداث الكتاب بواقع نعيشه أو بفكرة وحلم نسعى إلى تحقيقه.

ويشارك إلى جانب دور النشر العالميين اثنتين من الدور العربية، الأولى من الجمهورية اللبنانية، والثانية من المملكة الأردنية الهاشمية،: ويندرج هنا قراءة لمجموعة الكتب العربية المشاركة في المعرض.

كتاب “ما هذا”
رسوم: هراير موسكوفيان
ناشر: دار أصالة للنشر
بيروت، لبنان 2005

يسرد كتاب “ما هذا”، رسومات هراير موسكوفيان، سلسلة من المغامرات الشيقة التي يقوم بها الطفل المزعج الذي ينشر المشاكل والأذى في كل مكان يذهب إليه، وفي محاولات العم الطيب صاحب الطربوش الأحمر في منعه من ارتكاب هذه المشاكل وإرشاده إلى الطريق الصحيح، حيث تأخذ القصة المشاهد بين مجموعة من الأحداث اليومية التي يعيشها هذا الطفل، والأذى الذي يلحقه بغيره من الناس، لتنتهي القصة بقدرة العم الطيب على إرشاد الطفل المشاكس إلى الطريق السليم وإبعاده عن المخاطر المختلفة.

ويدفع الكتاب مشاهديه على متابعة الأحداث الواردة بالتسلسل المنتظم من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل، حيث يساهم هذا النوع من الكتب على تطوير لغة الطفل وأسلوب سرد الأحداث، كما تنمي مخيلته وتعطيه حرية تصور الأحداث ، فالطفل في هذا الكتاب يشارك في صناعة الأحداث، وبالتالي يلاحظ أمور مهمة مثل بداية القصة ونهايتها وتسلسل أحداثها، ويركز على أهم الأحداث ويلاحق شخصيات القصة ويستنتج دور كل منها، أي بمعنى سيعيش الطفل القصة ويدرك مكوناتها وينسجم معها انسجاما تاما ليصبح جزءً منها.

كتاب “أين”
تأليف آية خيري ورانية ترك
رسوم: ديمة وهلا طهبوب
دار نشر:حكاياتي
عمان- الأردن 2014
يتناول كتاب “أين” تأليف الكاتبة آية خيري ورانية ترك، ورسوم ديمة وهلا طهبوب، مغامرات الفتى الصغير وقطته المشاكسة و سلحفاته الصغيرة، التي تدور أحداث حياته البسيطة بين عائلته الصغيرة المكونة من والديه وجدته، ومن أيام شهر أبريل وعند عودة والدته من السوق، وشراءها الخضار وجد هذا الطفل خنفساء صغيرة على ورقات الخس الخضراء، وتصاعدت الأحداث والمغامرات عند انتقال الخنفساء بين مرافق المنزل، وملاحقات الطفل لها في محاولات مستمرة ومضحكة في بعض الأحيان للإمساك بها واللعب معها، وتتكلل محاولاته في نهاية الأمر بالنجاح ومساعدتها على الخروج من البيت والتحليق من جديد بالسماء الزرقاء.

كتاب “بيت ستي”
فكرة: رانية ترك
رسوم: هيا حلاو
دار نشر: حكاياتي
عمان- الأردن 2016
يتحدث كتاب “بيت ستي” للكاتبة رانية ترك ورسوم هيا حلاو، عن الحياة الأسرية الدافئة والمحاطة بالحب، وعن طعام الجدات اللذيذ، والأطفال المفعمين بالنشاط في منزل جدتهم، وبحثهم المستمر لاكتشاف معظم تفاصيله ومعالمه، وأسئلتهم المتكررة والكثيرة حول هذا وهذا.

ويهدف كتاب بيت ستي غير المصحوب بالكلمات إلى تشجيع الأطفال للبحث عن شيء ما، حيث تحتوي كل صفحة في أسفلها على ستة أشياء وأشكال، وعلى الأطفال تحديد موقع كل شيء منها في كل غرفة من الغرف المرسومة في الكتاب، للفت انتباههم إلى أجزاء مختلفة من الغرفة لمساعدتهم في بناء مهارات المفردات من خلال تحديد العناصر ومناقشة كل مشهد، وتعزيز مهارات الإبداع لديهم عن طريق السماح لهم بتأليف قصصهم الخاصة والسماح لهم بربط الرسوم التوضيحية مع حياتهم اليومية.

 

-انتهى-
مرفق صور:
1- أغلفة الكتب العربية المعروضة في معرض الكتب الصامتة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2- 3-كتاب ما هذا.
4-5- كتاب أين.
6-7- كتاب بيت ستي.

إصداران أردنيّان في معرض الكتب الصامتة في الإمارات

تحمل مجموعة الكتب الصامتة بين طياتها العديد من القصص والروايات غير المصحوبة بالكلمات، لترسل مزيجاً من الرسائل الإنسانية، والمشاهد المرئية بكلام غير منطوق يتجاوز ببلاغته اللغة المكتوبة، ويبث شعارات تحفز خيال الأطفال، وتحثهم على الإبداع وتأليف قصصهم الخاصة.
اليوم يقدم “معرض الكتب الصامتة” نخبة مختارة من مؤلفات الرسامين العالميين، ليضيف إلى القارئ العربي تجربة جديدة تغني خياله، وتعزز معارفه، حيث يأتي المعرض الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في الوطن العربي والمنطقة، بمبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حتى 30 سبتمبر المقبل، بهدف التعريف بالكتب الصامتة التي تساعد الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة، وفهم الكتب والاستمتاع بها.
وتقدم الكتب الصامتة العديد من الأفكار والمعاني التي قد تصل إلى كل قارىء بطريقة مختلفة عن غيره، حيث يتمكن كل قارىء من مشاهدة الكتاب من وجهة نظره الخاصة، بناء على قدراته المختلفة في تحليل الأمور ومناقشتها، ففي بعض الأحيان قد تربط أحداث الكتاب بواقع نعيشه أو بفكرة وحلم نسعى إلى تحقيقه.
ويشارك إلى جانب دور النشر العالميين اثنتين من الدور العربية، الأولى من المملكة الأردنية الهاشمية التي تعرض كتابين صامتين، والثانية من الجمهورية اللبنانية: ويندرج هنا قراءة لمجموعة الكتب العربية المشاركة في المعرض.

كتاب “أين”
تأليف آية خيري ورانية ترك
رسوم: ديمة وهلا طهبوب
دار نشر:حكاياتي
عمان- الأردن 2014
يتناول كتاب “أين” تأليف الكاتبة آية خيري ورانية ترك، ورسوم ديمة وهلا طهبوب، مغامرات الفتى الصغير وقطته المشاكسة و سلحفاته الصغيرة، التي تدور أحداث حياته البسيطة بين عائلته الصغيرة المكونة من والديه وجدته، ومن أيام شهر أبريل وعند عودة والدته من السوق، وشراءها الخضار وجد هذا الطفل خنفساء صغيرة على ورقات الخس الخضراء، وتصاعدت الأحداث والمغامرات عند انتقال الخنفساء بين مرافق المنزل، وملاحقات الطفل لها في محاولات مستمرة ومضحكة في بعض الأحيان للإمساك بها واللعب معها، وتتكلل محاولاته في نهاية الأمر بالنجاح ومساعدتها على الخروج من البيت والتحليق من جديد بالسماء الزرقاء.

كتاب “بيت ستي”
فكرة: رانية ترك
رسوم: هيا حلاو
دار نشر: حكاياتي
عمان- الأردن 2016
يتحدث كتاب “بيت ستي” للكاتبة رانية ترك ورسوم هيا حلاو، عن الحياة الأسرية الدافئة والمحاطة بالحب، وعن طعام الجدات اللذيذ، والأطفال المفعمين بالنشاط في منزل جدتهم، وبحثهم المستمر لاكتشاف معظم تفاصيله ومعالمه، وأسئلتهم المتكررة والكثيرة حول هذا وهذا.

ويهدف كتاب بيت ستي غير المصحوب بالكلمات إلى تشجيع الأطفال للبحث عن شيء ما، حيث تحتوي كل صفحة في أسفلها على ستة أشياء وأشكال، وعلى الأطفال تحديد موقع كل شيء منها في كل غرفة من الغرف المرسومة في الكتاب، للفت انتباههم إلى أجزاء مختلفة من الغرفة لمساعدتهم في بناء مهارات المفردات من خلال تحديد العناصر ومناقشة كل مشهد، وتعزيز مهارات الإبداع لديهم عن طريق السماح لهم بتأليف قصصهم الخاصة والسماح لهم بربط الرسوم التوضيحية مع حياتهم اليومية.

كتاب “ما هذا”
رسوم: هراير موسكوفيان
ناشر: دار أصالة للنشر
بيروت، لبنان 2005

يسرد كتاب “ما هذا”، رسومات هراير موسكوفيان، سلسلة من المغامرات الشيقة التي يقوم بها الطفل المزعج الذي ينشر المشاكل والأذى في كل مكان يذهب إليه، وفي محاولات العم الطيب صاحب الطربوش الأحمر في منعه من ارتكاب هذه المشاكل وإرشاده إلى الطريق الصحيح، حيث تأخذ القصة المشاهد بين مجموعة من الأحداث اليومية التي يعيشها هذا الطفل، والأذى الذي يلحقه بغيره من الناس، لتنتهي القصة بقدرة العم الطيب على إرشاد الطفل المشاكس إلى الطريق السليم وإبعاده عن المخاطر المختلفة.

ويدفع الكتاب مشاهديه على متابعة الأحداث الواردة بالتسلسل المنتظم من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل، حيث يساهم هذا النوع من الكتب على تطوير لغة الطفل وأسلوب سرد الأحداث، كما تنمي مخيلته وتعطيه حرية تصور الأحداث ، فالطفل في هذا الكتاب يشارك في صناعة الأحداث، وبالتالي يلاحظ أمور مهمة مثل بداية القصة ونهايتها وتسلسل أحداثها، ويركز على أهم الأحداث ويلاحق شخصيات القصة ويستنتج دور كل منها، أي بمعنى سيعيش الطفل القصة ويدرك مكوناتها وينسجم معها انسجاما تاما ليصبح جزءً منها.

 

-انتهى-
مرفق صور:
1- أغلفة الكتب العربية المعروضة في معرض الكتب الصامتة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2- أغلفة الكتب الأردنية المعروضة.
3- كتاب “أين”.
4- 5-كتاب “بيت ستي”.
6-7- كتاب “ما هذا”.

مشاهد مرئية ورسائل إنسانية تحملها مؤلفات لائحة شرف “الكتب الصامتة”

تحمل مجموعة الكتب الصامتة بين طياتها العديد من القصص و الروايات الغير مصحوبة بكلمات، لترسل مزيجاً من الرسائل الإنسانية، والمشاهد المرئية بكلام غير منطوق يتجاوز ببلاغته ما قال، ويبث شعارات إنسانية وضحكات استثنائية، لتحفز خيال الأطفال، وتحثهم على الإبداع وتأليف قصصهم الخاصة، وتم اختيار هذه المجموعة من الكتب من معرض الكتب الصامتة في دورته الحالية، الذي انطلق بمبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في الوطن العربي والمنطقة، بهدف مساعدة الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة، وفهم الكتب والاستمتاع بها، والذي يستمر حتى 30 سبتمبر.

وتقدم الكتب الصامتة العديد من الأفكار والمعاني التي قد تصل إلى كل قارىء بطريقة مختلفة عن غيره، حيث يتمكن كل قارىء من مشاهدة الكتاب من وجهة نظره الخاصة، بناء على قدراته المختلفة في تحليل الأمور ومناقشتها، ففي بعض الأحيان قد تربط أحداث الكتاب بواقع نعيشه أو بفكرة وحلم نسعى إلى تحقيقه، ويندرج هنا قراءة خاصة بصحيفة الاتحاد لمجموعة من الكتب الصامتة.

وتتضمن هذه المجموعة خمسة كتب من لائحة الشرف التي تم اختيارها من قبل المجلس الدولي لكتب اليافعين، والمكونة من 51 كتاباً قام باختيارها المجلس من 18 دولة أجنبية.

كتاب يوم على الشاطئ
رسوم: كيم سو يون
ناشر:بوريم بريس
جيو جي دو كوريا الجنوبية 2012
يسرد كتاب “يوم على الشاطئ”، حكاية مؤثرة بتفاصيلها كافة، حيث توصف صراع البقاء الذي تعيشه امرأة عمياء بمساعدة كلبها الوفي، الذي يساعدها للذهاب إلى البحر واصطياد الأسماك من خلال وصل حبل بين البيت والبحر لمساعدة المرأة للوصول إلى مكان السمك من خلال الإمساك بهذا الحبل عن طريق عصاها الخشبية، لتتماشى الأحداث وتتصاعد القصة عند محاولات إحدى الطيور شد الحبل وتغيير مساره، وصراع الكلب لإعادة الحبل إلى طريقه الصحيح حتى لا تصاب بالأذى صديقته العمياء، حيث ينجح بذلك ويتمكن من إعادة الحبل إلى مساره الصحيح، لتتماشى أحداث القصة مع صراعات المرأة للإمساك بالسمكة، لتتمكن في نهاية الأمر من الحصول عليها والعودة إلى المنزل.

كتاب “بوو” (الشجرة)
رسوم ايمي جورمالينين
ناشر: استديو بنما
هيلينسكي، فنلندا 2013
يقدم كتاب “بوو” (الشجرة) دورة حياة مجموعة من الطيور خلال مرورها في الفصول الأربعة من خلال مشهد توضيحي يدور على أغصان شجرة، التي تتخذ منها الطيور موطناً لها في جميع فصول العام، لتتناقل مشاهد الكتاب بين وصف لكل فصل ومجريات حياة هذه الطيور على الأغصان التي تتغطى بالأوراق تارة وتتساقط عنها تارة أخرى في وصف مؤثر يرمز إلى أن الشجرة هي الموطن الحقيقي لهذه الطيور.

كتاب : على القمر
رسوم فانيت ميلير
ناشر: إيديسيون دوليفر
ستراسبورغ، فرنسا 2013
ورسم كتاب “على القمر”، أطوار القمر المختلفة خلال شهر عربي كامل، والتي يمر بها فيتغير شكله المرئي من مرحلة الهلال مروراً بالبدر ثم ينتهي بالمحاق، حيث تختلف أطوار القمر بشكل دوري أثناء دوران القمر حول الأرض اعتماداً على التغير في المواقع النسبية لكل من القمر والأرض والشمس، إذ يكون شكل القمر بدرا عندما تكون الشمس والقمر على الجانبين المتقابلين من الأرض، ويأخذ شكل محاق أي قمر مظلم عندما تصبح الشمس والقمر على نفس الوجه الجانبي من الأرض.

كتاب: الصديق الكسول
رسوم : رونان باديل
ناشر :أوترمن/جيوبريس
ويلينغتون، نيوزيلندا
يروي كتاب “الصديق الكسول” حكاية مميزة بشخصياتها، ومؤثرة برسالتها، لمجموعة من الحيوانات الصديقة التي تعيش معاً في غابة واحدة وهم الكوالا الكسول والأفعى والضفدع والببغاء، فيلعبون ويلهون سوياً، وتتصاعد أحداث القصة فجأة عندما يقدم إنسان على قطع الشجرة التي يقطنها هؤلاء الأصدقاء، فتتمكن الحيوانات من الهرب باستثناء الكوالا الكسول، وهنا تقرر الأفعى بأن تقدم دور البطولة بأن تتسلل إلى العربة التي يضع فيها الشجر بعد قطعه لتحاول إنقاذ صديقه الكوالا من بين قطع الخشب، مع الحزن الذي يرتسم على وجوه باقي الأصدقاء خوفاً من أن لا يعودوا مرة ثانية إليهم.

وتتماشى أحداث القصة بين سلسلة من المغامرات التي يعيشها الأفعى والكوالا في العربة وهي متجهة بعيداً عن الغابة، مع محاولة الأفعى المستمرة إلى دفع الخشبة خارج العربة، لتتكلل محاولاتها بالنجاح وتتمكن من إسقاط الخشبة في النهر الذي يأخذهم بجولة من الأحداث الشيقة، وبعد رحلة طويلة تنجح الأفعى بالعودة مع صديقها الكوالا إلى الغابة وإلى أصدقائهم من جديد، الذين يستقبلونهم بمشهد مؤثر يملؤه الشوق والحنين.

كتاب: 12ساعة مع أوسكار
رسوم: ايفا ماسيكوفا
ناشر: باأوباب
براغ، جمهورية التشيك 2012
يروي كتاب “12ساعة مع أوسكار”، مغامرات يومية يعيشها الطفل أوسكار، بداية عند استيقاظه من النوم على صوت المنبه، بعدما كان يغرق بأحلامه الطفولية بأنه يركب على ظهر ديناصور، ليستيقظ ويجد نفسه في غرفته الصغيرة المليئة بالألعاب في كل مكان، وقطته التي تنتظره حتى يفيق، ومن ثم يبدأ بارتداء ملابسه بنفسه، ثم يذهب لوالدته التي تعد طعام الفطور في المطبخ برفقة سيارة ألعابه، ويجلس بعد ذلك ليتناول فطوره برفقة أمه، ومن ثم يذهب لينظف أسنانه الصغيرة بخطوات صغيرة وبسيطة، يصفها الكتاب بشكل توضيحي مبسط.

ويقرر أوسكار الخروج مع والدته إلى السوق، فيرتدي معطفه الدافئ لبرودة الجو في الخارج، ثم حذاءه الذي يجد بعض الصعوبة في ربطه لكنه ينجح في نهاية الأمر، فيخرج مع والدته ويركبا القطار السريع، فينظر من حوله مستمعاً للكثير من الأحاديث التي تجري بين الجالسين في القطار، ويفكر بعد ذلك بطرق النقل المختلفة التي يمكن الانتقال بها في هذا العالم سواء أكانت على الأرض أو البحر أو السماء، حتى يتوقف القطار معلناً وصول الركاب إلى وجهتهم.

وفي مشهد يصف واجهات المحلات المزدحمة بمختلف المنتجات والبضائع، التي يتنقل بينها أوسكار برفقة والدته بحثا منه على لعبة له ليشتريها، ويقع خياره على شكل قناع أخضر، ومن ثم يذهب مع والدته لتناول طعام الغداء بعد الانتهاء من شراء الأغراض، ومن ثم يتوجهان إلى الحافلة مسرعين لأنه سينطلق بعد خمسة دقائق للعودة إلى البيت، الذي يدخل إليه أوسكار فرحاً مسرعا ليطلع والده على لعبته الجديدة، ومن ثم يذهب ليستعد للنوم ويعود ويدخل في أحلامه الطفولية من جديد.

 

-انتهى-